البطاقة الشخصيّة

صورتي
Galka'yo, Puntland, Somalia
من أرض فيها الدم رخيص الحقد فيها متأصل والدمع شاهد أعمى ولكني أعشقها ...
Powered By Blogger

بحث هذه المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

1 أكتوبر 2009

هذيان منتصف الليل ...!!


1


أهواك ...نعم يا نعمة الله عليّ

أهواك....و من لا يهوى أحلامه الجميلة

أهواك... يا ملهم الرّوح المتعبة و منية النفس

أهواك ... أهواك...أهواك.....

لكنك ستبقى حلمي الجميل

الصورة الجميلة التي أهفو لها

أعود إليها كلّما صفعتني الأيام...

أنت أجمل عندما تكون حلماً....


2

الليل و القمر و صحبة الورود الحمراء

أحلام المساء و أماني الحب الجميلة

الأغاني القديمة المنبعثة من المقهى الخالي

برد كانون و الوحدة القاسية

أنا.... و من كنته يوماً

كلنا نشتاق لك فأين أنت؟

و هل تذكرنا؟؟؟

و المشي تحت مطر فبراير

و الهدايا التي اشتريناه للأصدقاء

من ذلك الرصيف الفقير؟

آه كم أشتاق لتلك الأيام!!!

3

أضع الأوراق أمامي ...و أكتب

كان يا ما كان

فتيات أربع هنا في هذه المدينة

الأولى كانت عاشقة سعيدة

و الثانية تتأبط الخيال سعيدة

و الثالثة ابنة رجل غني و سعيدة

و الرابعة لا تدري ماذا تريد و سعيدة

مرّت الأيام ...و السنوات...

الأولى منبوذة و حزينة

الثانية صامتة و كئيبة

و الثالثة يتيمة و فقيرة

و الرابعة تريد أن تعمل و متعبة

اجتمعن في ميكرو مزدحم

نظرن حولهن

أمسكن بأيدي بعضهن

نزلن دون يلاحظهن أحد

جلسن ...صمتن...تنهدّن

و على الخدود كرجت دمعة!!


4

لا أنت و لا أنا و لا الأيام

ستبقى على نفس الوتيرة

زحمة الطرق

ضجيج الأسواق

انتحار الأماني

لا يبقى كما هو

يشتدّ ....يشتدّ ...

و نبقى نحن كما نحن

في أعماقنا كما عهدنا...

في انتظار و أمل

و الدرب معتم و رهيب!!!

مرعبة الليالي

موحشة الغربة

و الوحدة رفيق مخلص للغاية!!

5

الطفل الصغير كبر

تدحرج عن حضن أمّه

نسي الصدر الذي كان يختبئ فيه

حين تداهمه الكوابيس

ما عاد يذكر تلك اليد الكريمة

اليد التي حملته...

ساعدته ليخطو أولى خطواته

مسحت دموعه يوم رسب في الامتحان

كبر الصبي الصغير على الحب

قامته تجاوزت قامة أمّه

يتجاهلها عندما يصادفها في طريقه

هيئتها لن تسرّ صديقته المتمدّنة

مديره لن يرقيه لو رآها

تنحني قامة المحبّة

و يخجل الحنان

و يبكي الإيمان

****

ليست هناك تعليقات: